تـُحبينَ شـَـاعِر ..؟؟
تُحبينَني ؟.... أم تُحبينَ شَـاعِرْ
يَـزفُ لعَينيكِ أحلى البــــشائرْ
تُحـبينَ من تـَجهلينَ انتــــظاراً
وتبدُو حُـروفي بطعمِ الفطَــائِرْ
أنا أكتبُ الحب.. ورداً وعِطـْراً
وأُهدي فُـؤادَكِ هذي المشَـــاعرْ
وأنسـُجُ بالليلِ.. حُلماً رقيـــــقاً
وتأتي الحــقيقةُ،،، لمـَّا أُبَــــادِرْ ؟؟
وأُهـدي عيونكِ .... لونَ الربيـعِ
وأهدي شفاهكِ شهد العصائرْ
أنا شَـاعرٌ أعْـزِفُ الحُبَ لحناً
أنا سَـيِّدُ العِشــــقِ حينَ أُغامِرْ
وأنتِ بـحُضْني كبَـــطَـةِ مَـاءٍ
كقـطةِ بيتٍ.. تـنَامُ..تُـــــسَامِرْ
وقد تَصْغُريني بعشـرينَ عـَاماً
وعُمري كطيرٍ.. غريبٍ مُهاجرْ
هل الشّـِعرُ يرفعُني للهِـــضَـابِ
وينتَحر الشَـــوْقُ ..فوْقَ المنابـِرْ ؟؟
هل الشّـِعرُ يصْنَعُ مني حصَـاناً
يُدَغْدِغُ خَدَيكِ خلفَ الســــــتَائِرْ ؟
دَعـيني أُرَتّـِلُ.. آياتِ حُــــــبٍ
لعيْنَيْكِ.. فالفَجرُ ضيفٌ مُسَـافرْ
وإني خَـريفٌ جميلُ سـيمضي
ويـترُكُ ذِكْرَى بـهذي الدفَــاتِـرْ
فإن كُنتِ أحببتِني دُونَ شِّـعري
فإنـي أُحِبُــــــكِ لا...لن أُكَابِـرْ
وإن كان شِّـعري لنهديكِ جِسْراً
لأعبُرَ بـَحْرَكِ.... لســتُ بعـَابِرْ
ولكنَّ قلبي.. ســــــيبقَى شـَـبَاباً
وإن عِشْتُ أُشجيكِ .. بِنْتَ الأكَابِرْ