إل جي تطلق الهاتف المتطور secret

هاتف secret الجديد كشفت شركة إل جي إلكترونيكس، رائدة قطاع التقنية الرقمية في المنطقة والعالم، عن هاتفها المتحرك الجديد طراز "lg secret" (kf750)، الذي يعد ثالث هواتف الشركة ضمن تشكيلتها الراقية "بلاك ليبل" "black label"، في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

يتميز طراز "بلاك ليبل" الجديد، الذي يأتي في أعقاب النجاح الذي حققه الهاتفان السابقان "الشيكولاتة" "chocolate" و"شاين" "shine" من إل جي، بتصميمه العصري العالي، وثراء خصائصه التقنية، بما فيها كاميرا مدمجة بدرجة وضوح تبلغ 5 ميجا بيكسل تعد الأقل سُمكاً في الأسواق، وخامات مبتكرة. وقد تم ابتكار هذا الهاتف لتلبية احتياجات العملاء من ذوي الأذواق الراقية الذين يرغبون بتصميم عالي الذوق وأناقة دائمة.

وقال كيه. دبليو. كيم، الرئيس التنفيذي لشركة إل جي إلكترونيكس الإقليمية في الشرق الأوسط وأفريقيا، في هذه المناسبة: "لقد بلغت مبيعات شركة إل جي للاتصالات المتنقلة من الهواتف المتحركة حوالي 5 ملايين وحدة العام الماضي، وحوالي مليوني وحدة في الربع الأول من العام الجاري في الشرق الأوسط. واعتماداً على هذا النجاح الذي حققه الطرازان السابقان ضمن تشكيلة "بلاك ليبل"، تطلق إل جي هاتفاً آخر مزوداً بالمزيد من الخصائص التي ستلبي احتياجات المستهلكين من حيث التصميم العصري والتقنية الحديثة. وستسهم الخصائص التي يتمتع بها هاتف "secret" الجديد في تنويع الطريقة التي يتفاعل بها المستخدمون مع هواتفهم المتحركة لكن أكثر هذه الخصائص تتمثل في أن الهاتف صمم ليكون طرازاً عصرياً باقياً".

لقد طرحت إل جي هاتف "الشيكولاتة" الذي يعد أول هاتف ضمن تشكيلة "بلاك ليبل"، في 2006 وأدى إلى تحقيق عائدات كبيرة من حيث المبيعات التي بلغت حوالي 18 مليون وحدة على مستوى العالم. ثم تبع ذلك هاتف إل جي "شاين" في 2007، الذي حصد أيضاً نجاحاً كبيراً، حيث باع 8 ملايين وحدة ولا يزال يبيع حتى الآن. ومن المتوقع أن يحقق الطراز الثالث من تشكيلة "بلاك ليبل" في هذا العام نمواً قدره 20 في المائة بمقارنة بالهاتفين السابقين.

ويعد التصميم والابتكار علامتين بارزتين لهاتف إل جي "secret". كما تجعل الخامات المستخدمة في صناعة هذا الهاتف يبدو جديداً وقابلاً للتحمل دائماً.

فعلى سبيل المثال، تعد الألياف الكربونية واحدة من أقوى الخامات المركبة التي تستخدم في الفضاء الخارجي، والسيارات عالية الأداء، كما أنها تضيف إلى قوة تحمل الهاتف بدون التخلي عن تصميمه الأنيق. ويضم الهاتف أيضاً زجاجاً معالجاً، مما يضيف لمعاناً وقوة، كما يوفر الحماية لشاشة "إل سي دي" المواجهة ببساطة مصقولة، فضلاً عن تعزيز جودة تجربة الوسائط المتعددة. وتستجيب أزرار "neon touch navigation" للأوامر بحساسية عبر مؤثرات لامعة باللون الأزرق.

ويتمتع الجهاز بمجموعة من الخصائص المتطورة منها كاميرا مدمجة بدرجة وضوح تبلغ 5 ميجا بيكسل والتي تعد الأقل سُمكاً (11.8 ملم) من أي كاميرا مزود بها هاتف في الأسواق، وإمكانية تصوير الفيديو بـ 120 لقطة في الدقيقة، وخاصية "divx®" المعتمدة للتسجيل والتشغيل. ويمكن تزيين اللحظات التي لا تنسى من خلال خصائص التصوير ومونتاج الفيديو القوية، بما فيها خاصية "morphing" (أي تغيير شكل الوجه) وخاصية "smartlight™" "الإضاءة الذكية" التي تقوم بتكييف الإضاءة المحيطة الخاصة بالصورة أتوماتيكياً. ويمكن أيضاً للمستخدمين الاستفادة من برنامج "صانع الأفلام" "movie maker" في الهاتف لابتكار قطع الفيديو الموسيقية الخاصة بهم.

وتتضمن خصائص الترفيه في هذا الهاتف تقنية "touch media" التي تستفيد من شاشة تعمل باللمس للدخول مباشرة إلى خمس وظائف للوسائط المتعددة من خلال زر واحد، وهي الموسيقى، والصور، والألعاب، والوثائق، والإذاعة إف إم. ويمكن فتح ملفات ورد وإكسل وباور بوينت بسهولة، كما يأتي الهاتف محملاً بـ "google package" التي تساعد المستخدم على الإبحار في الإنترنت. كما تضم الوسائط المتعددة ألعاباً للحركة تضم أحد المؤثرات المماثلة لأداة "الجيروسكوب" التي تحفظ التوازن وتحدد الاتجاه يساعدها في ذلك جهاز استشعار لقياس السرعة. ويمكن للمستخدم من خلال إمالة أو إدارة الهاتف على المحور إلقاء سهم أو صيد سمكة أو اجتياز متاهة.

ويقوم هاتف "ٍsecret" من إل جي بالتسهيل على المستخدمين من خلال تقنية "blutooth auto-sync" التي تتزامن مع جهاز الكمبيوتر أتوماتيكياً. وتقوم الشاشة التي تدور أتوماتيكياً "auto rotating display" بتغيير الصورة على الشاشة لرؤيتها في أي وضعية. وتقوم تقنية التحكم الأتوماتيكي في درجة السطوع "auto luminance control" بتكييف إضاءة الشاشة وفقاً لدرجة السطوع المحيطة، والتي تؤدي إلى رؤية واضحة دوماً. كما يظل الطراز الثالث من تشكيلة "بلاك ليبل" متمسكاً بالخصائص الأساسية من خلال تقنية وضوح ونقاء الصوت "voice clarity"، التي تضمن للمستخدم الحصول على جودة تامة للصوت حتى في البيئة الصاخبة.