حسام كابو **ادارة المنتدى**
عدد الرسائل : 215 العمر : 34 تاريخ التسجيل : 05/08/2008
| موضوع: وقتلو الحب الأربعاء أغسطس 06, 2008 6:02 pm | |
| تعرفت عليها ليس صدفه بل لأنها كانت زميلة لإحدى قريباتي
وطريقة التعرف عن طريق ماتحكي به تلك القريبه لصاحباتها من أنني إنسان
متميز وطيب وذوق وعصامي وأخلاقه عاليه
وذات مره طلبت مني تلك القريبه أن أعمل بحثاً لإحدى صديقاتها
لم أمانع في ذلك لأنني متميز في ذلك وخدمه أقدمها لقريبتي وصديقتها
ولأن أسلوبي مميز وخطي رائع والجهد الذي بذلته كبير فحصلت صديقتها على
الدرجة الكامله
طلبت من قريبتي أن تشكرني وقدمة لي هديه
ومن هنا بدأ تعارفنا
لم تمر الأيام إلا وقمت برد الهديه لها بهدية مني
عندها عرفت أن قريبتي لم تكن تمدحني من سراب
تم تعارفنا وتم تبادل أرقامنا
وبدأنا بالتعرف على بعض أكثر أعجبت بي وشاركتها الإعجاب
وتبادلنا الأحاديث وكل شي دار بسرعه البرق
بدأت قلوبنا تخفق لبعض وأصبح الشوق شعارنا لبعض
لا يمر اليوم إلا ولابد لنا أن نسمع أصوات بعضنا
تبادلنا الحب بصدق وإخلاص وإتفقنا على الزواج
رأت في ماكانت تحلم به وأنا كذلك
كنت أشاركها أحزانها قبل أفراحها كنت أنا من يسمع لها ويحن عليها
ولم تقصر معي هي بذلك
كنت كل فترة أطلب منها أن أتقدم لخطبتها فترفض وتقول لم يحن الوقت
أنهت دراستها الجامعيه بتفوق وكنا نتذكر ذلك البحث الذي كان سبباً في حبنا
وما نحن به الآن
الأيام تمر وتتبعها الشهور وأنا أطلب أن أتقدم لخطبتها وهي ترفض تقول لم يحن
الوقت
لم تخفي علي شيئاً أبداً كان شعارنا الصدق والصراحه
ولاكن في يوم من الأيام إتصلت علي وهي على غير طبيعتها وكانت متوتره وقلقه
سألتها حبيبتي مالذي بكي هدئي من روعكي
قالت لي تروكي تعال إخطبني
آه آه تم آه لم تسعني الفرحه وقلت لها اليوم سآتي
وفعلاً في مساء ذلك اليوم ذهبت لبيتها
وقابلت والدها بعد أن أخذت موعداً مسبقاً منه
قابلني بكل ترحيب وحفاوه وبدون مقدمات ومجاملات
تقدمت لخطبت من أحببت وعشقت
وكما هي العادات طلب الأب مني فرصة للسؤال عني وسؤال البنت ومشاورتها
لم أمانع وقلت له لك ماتريد
وفي هذه الفتره كانت حبيبتي تخفي عن شيئاً ما كان يؤرقها ويقلقها
وبعد فترة قاربة الشهر لم يأتي الرد
فبادرت أن بالإتصال على والدها
فرحب بي وقال أتمنى منك أن تزورني بالبيت
وفعلاً أجبت الدعوه وأتيت إليه
آه آه آه ثم آه آه من ماسمعته
قال لي تركي سألت عنك فلم أجد إلا الثناء والدعاء من الناس لك
لكن لكن وصمت قيلاً
لو بحثت عن زوج لإبنتي لن أجد أفضل منك ولكن
إبنتي إبن أخي يريدها وأنت تعلم..
لم أجعله يكمل كلامه وقاطعته قائلاً أعرف كل ما ستتفضل بقوله ولكن
هل إبنتك تريده وهل مازلنا إلى الآن نتمسك بتلك العادات إلتي أكل عليها الدهر وشرب
نظر إلي والدمعة تقف في عينيه يقول أنا وبنتي نريدك وتشاركنا الأم بذلك
لكن هم إخوتها وأنت تعرف ماسيصيبك من مشاكل بسب ذلك الزواج
قلت له لايهمني سواك وإبنتك وأمها قال إنك لاتعرف إخوتها
حاولت إقناعه وكانت حبيبتي تسمع كل مايدور بيننا
كنت أكلمه وكلي رجاء وحسره حاولت وحاولت لكن لافائده
فعلت كل شيء مستحيل وغير مستحيل ولاجدوى من محاولاتي التي بائت بالفشل
زاد حب حبيبتي عندما شاهدت ماأفعل من إجلها ولها
قررت أن تقتل نفسها أو أن تهرب ولكن حاولت جاهداً حتى أزلت هذه الأفكار
من رأسها مقدراً ماتمر به
إخوتها يريدون أن يزوجها من شخص لاتريده طمعا في ماله ومنصبه
وهو إبن عمها وأولى بها
لايعرفون معني الحب وقيمته لم يجربو يوما طعمه ولذته
تبألهم ومن مافعلوه بنا قتلو حبنا
مرت الأيام بسرعه كبيره وحدث ماهز كياني وزلزل مشاعري
وحول ليلي إلى نهار ونهاري إالى ظلام
آلام وأحزان وهموم ومتاعب آه آه
تزوجت تزوجت تزوجت حيبتي
ذهبت إلى غيري
ضاع حبنا وتلاشى
حاولت أن أهدأ من مابي ولكن فقط ألازم غرفتي
والحزن زادي والهم صديقي والشموع تطفؤها دموع عيوني
وبعد فتره وأنا على هذا الحال
محاولة من أحد المقربين لي بأن ينتشلني مما أنا به
فقال لي تروكي لأبد أن تسافر لتغير الجو وتنسى مابك من هم
ضحكت بوجه قلت لايمكن أن أنساها أبدا
ولاكن بعد محاولات كثيره وافقت على مضض
وكانت وجهة السفر
وفعلا تم التجهيز للسفر وتم السفر
كنت منهكاً من التعب ويبدو علي ملامح الهم والحزن
كان من أهم هواياتي التي أمار سها أئناء السفر في كل صيف التزلج ولعبة الشطرنج
وممارسة لعبة التنس الأرضي
لم أستطع أن أفعل شيئاً منها أبداً فكل شيء يذكرني بها
لم أستطع أن أمكث طويلا فقررنا العوده
وأثناء عودتنا من جنيف توقف الطائره في دبي
لنمكث بها يومين وفعلاً نزلنا بها
وفي الغد وأئناء تجولي أنا وصديقي في إحدي المجمعات في دبي
شيء لم يخطر لي ببال ولم يكن يمر بي ولا في أحسن الأحوال
وأنا ارتشف كوب القهوة بيدي
يالله يالله ماذا أرى إنني متأكد من ماأرى
إنها عيون حبيبتي وهي جالسة على أحد المقاعد تنتظر أحد ما
وفي لمحه ركزت في جيدأ وأنا أمشي وكادت أن تقوم من مكانها فرحا برؤيتي
وزوجها ألذي تنتظرها يمشي إليها ومعه بعضا من الأغراض
وهي تنظر إلي وأنا أنظر إليها في موقف لاتعبير يصفه
سقط مني كوب القهوه أمام الجميع وأنا مذهول وغير مصدق لما رأيت
وكدت أسقط مغشيا علي لولا رحمة ربي وصديقي أمسك بي
والجميع مذهولون مما رأو ولا يعرفون مالذي يحدث
وأولهم زوجها الذي لم يرني ولا يعرفني قط
آه آه آه آه
مالذي يحدث لك ياتررررركي
القدر يجمعك بها وأنت هارب منها
تمالكت نفسي قليلاً
وجلست أمامها وأطالعها وكانت حزينه لم أرى علامات السعادة عليها
ولاآثار الفرح عليها بعكس كل زوجين جديدين رأيتهما هناك
لم أقم من طاولتي جلست وكأن على رأسي الطير
وفجأه رأيت زوجها وقد قام من طاولته
وبعدها بلحظات جأني الإتصال من من
يالله يالله
دلوعتي تتصل بك هي تتصل بي لم تغير رقمها ولم تمسح رقمي
أتاني صوتها الحزين تركي أحبك لاأريده أنقذني منه أرجوك
لاأريده وأنا يلازمني الصمت والحيره ماذا عساي أن أفعل
وفجأه يأتي صوت المنبه من جوالي
ليوقظني لصلاة الفجر
لااله الا الله محمد رسول الله
هل كان كابوساً مزعجاً | |
|
عاشقة الاحزان مشرفه عامه
عدد الرسائل : 177 تاريخ التسجيل : 06/08/2008
| موضوع: رد: وقتلو الحب الجمعة أغسطس 08, 2008 12:44 pm | |
| الامور الحزين جميل ماقدمته لنا وننتظر منك المزيد لك ارق تحية
| |
|