صقرفلسطين **نائب المدير العام**
عدد الرسائل : 11 العمر : 39 العمل/الترفيه : السلطة الوطنية الفلسطينة تاريخ التسجيل : 10/03/2009
| موضوع: عندما يكون 1+1= 2 الثلاثاء مارس 10, 2009 2:45 pm | |
| شيء مضحك ان تكون انت وحدك..... مسؤول عن خمسين شخصا قريبين من عمرك كلهم يطلبون ودك .... وعيونهم تسأل أسئلة تستجدي ردك...... والمشكلة الأكبر انهم هائمون في حبك...... يقبعون في غرفة صغيرة ..... ينتظرون الجواهر التي ستتناثر من ثغرك الباسم...... والذي عادة ما يأمر وينهى بشكل حاسم فتقول قيام.... فإذا هم كالصنم الجاثم...... ولكن قد يكون البعض نائم...... يشخر ولا تأخذه في النوم لومة لائم....فليس ثمة شيء في الصف للدراسة ملائم لا لوح جيد ولا كرسي ولا سبورة .... ومن ثم ترانا نتباها وبنغمة مغرورة............ حققنا نهضة علمية تعليمية في كل العالم مشهورة.....؟!؟!؟!؟!؟! فيا أعزائي لا اجيد الكتابة ... كما تكتبون ولكنني هنا محبط.... فهل للفرس من مربط.؟؟ فمن المسؤول إذا عن التقصير في مدارسنا ؟؟؟ أهو المعلم المسكين الذي ينتظر راتبه آخر الشهر لكي يوصله بأسرع وقت لمن كان قد استدان منه فلا يصل المسكين الى [5 الشهر] إلا واعاد الكرًة واستدان ولكن من شخص آخر مضى أكثر من شهرين ولم يستدن منه............. وهكذا حتى يسجن !!! أم أولياء الأمور الذين لا يعلم أحدهم في أي صف يدرس ابنه فهو مشغول بالعمل دائما يخاف أن يموت جوعا إن صرف ساعة من وقته لابنه أم السياسات التجهيلية فالقوانين أكثر تراخيا........... والمعلم هو الأقل راتبا والمناهج في تهافت يجر تهافت كلها عناصر أريد لها أن تسهم في تجهيل الجيل الناشئ وتجعله يتعلق بالبليي ستيشن ويهجر الكتاب ويمضي جل وقته بما يضر ولا ينفع.... فهنا وتماشيا مع الارادة التجهيلة .....على الآباء تقع مسؤولية التثقيف. فإنه لا يعتمد مطلقا على مناهجنا في تخريج جيل متعلم مثقف واع أخيرا نعلم جميعنا أنه من السهل أن تدرس وتتخرج من الجامعة ومن السهل أيضا أن تجمع المال ولكن اصعب ما يكون في رأي هي التربية والعناية بشخصية ومستقبل أبنائك فاعمل عليها أخي أكثر مما تعمل لجمع المال فالرزق قد كتبه الله لك ولا يطلب منك سوى الأخذ بالأسباب فقد قال الرسول الأكرم [صلً الله عله وسلم]: [ لو أنكم كنتم توكلون على الله حق توكله لرزقتم كما ترزق الطير ، تغدو خماصا ، وتروح بطانا] ولكن التربية انت المكلف بها من الألف إلى الياء..... فمن تقاعس عنها فقد عق ابنه قبل أن يأتي اليوم الذي سيعقك به هو..... فترى الأب يعمل ثلث يومه وينام الثلث الثاني ويقسم الثلث الثالث بين التلفاز والأكل والزيارات...... وأخيرا قد يحظى الأولاد ببقايا ما بقي من وقته للتأنيب واللوم والمحاسبة ومن ثم يريدهم فطاحلة هذا الزمان فكيف يكون هذا وأي زمان وأي مكان يسعنا بعد هذا........
هذا والله تعالى أجل وأعلم وصل اللهم وبارك وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
| |
|