صقرفلسطين **نائب المدير العام**
عدد الرسائل : 11 العمر : 39 العمل/الترفيه : السلطة الوطنية الفلسطينة تاريخ التسجيل : 10/03/2009
| موضوع: ~~..مجرد أوراق....تبعثرت...من يومياتي..~~ الثلاثاء مارس 10, 2009 2:17 pm | |
| ورقتي الأولى...
هاأنذا أهيئ الطريق أمامكـ...
وأنقيه لك من الشوائب والعوائق...
فارحل..قدر استطاعتكـ..
فسكين الفراقِ لن...تقتلني...
ودموع الحنين لن تشوهني
وحبال الذكرى لن...تشنقني
لكن استمرار الحكاية..بحبكـ الزائف..
يثير اشمئزازي...
ورقتي الثانية...
اعتق شراع مركبك..وابدأ الرحيل
ولا ترهق ذهنكـ بتخيل رد الفعل لدي..
لن أتحول إلى طفلة مدللة..
فأتشبث بلعبتي القديمة...
وأبكي إذا ماامتلكها سواي..
ورقتي الثالثة...
لامانع لديّ...
ابدأ حكايتكـ الجديدة..
عدّد نساءك...
تنقل بين من تختار منهنّ..
فسأبقى الأثيرة..
وسأبقى الأميرة..
وسأبقى الأولى...والأخيرة..
ورقتي الرابعة...
اقترب منها أكثر..
أبحر في وجهها..
أبحث عن علامات السهر في عينيها
جاوز حجم الصباح في حبها...
وإن صدتكـ...فاحلف بإسمها..
فالسيناريو معاد...
والحوار معاد..
والحكاية....[ مملة ]
ورقتي الخامسة...
لاتقلق..
لن أكرهكـ...
ولن أتحاشى الحديث عنكـ في
مجالسهم..
ولن أغير الطريق إذا ماجمعني يوماً
بكــ...
ولن أتهرب من بقاياكـ..
لن أهبكـ...[ أبـــــــداً ] هذه الأهمية...
ورقتي السادسة...
عدد أناملي كان خمساً
وكانت الخمس لاتجيد إلا الكتابة
إليكــ...بحب
والتوقيع على ماكتبت بسذاجة مبالغ
بها...
...اليوم....مازالت أناملي خمساً...
لكنها ماعادت تجيد الكتابة إليكـ...
ورقتي السابعة...
تصور...
صحف هذا الصباح لم تنشر نبأ فراقنا...
ونشرة الأخبار لهذا المساء لم تبثه
على الهواء..
ولم يتغيب الأطفال عن مدارسهم...
ولم يعلن حظر التجول في المدينة...
إذن..
الأمر كان أتفه كثيراً مما أتصور..أو أتخيل
ورقتي الثامنة
هل كان لزاماً علينا
أن نختنق برائحة الحب المميت بين
أضلعنا...
حتى نتجرأ على...
إعلان نبأ الوفاة...؟؟
ورقتي التاسعة..
ماعادت( فيروز) تبحث في ليلي..
عن صديقها الصغير (شادي)
ولا عاد ذلك القلب في هواكـ صادق
النية
ولا التفاصيل الجميلة بقيت على البال..
بعدما رأيت وجهك الآخر [ الحقيقي]
الذي..
كنت تخفيه تحت قناع..البراءة
والإخلاص..
اشياؤنا الجميلة قد تشوهت...بالغدر
والنفاق
ورقتي العاشرة..
صفق لنفسكـ كثيراً..
فقد نجحت أخيراً..
وبعد محاولات مستميتة...
في التسرب من قلبي..وعيني...
ببراعة تامة..
ورقتي الحادية عشرة..
ماذا أفعل كي تقلع عن عادة القراءة
لي..
هل أضع الصبار المر فوق حروفي..؟؟
أم أفجر الدخان في الطرق مابين
عينيكـ و كلماتي..
أم أمارس حقي في استخدام
الفيتو..؟؟
لاأعلم..
لكنني صدقاً..
لا أريدكـ...أن تقرأ لي أي من حروفي...
ورقتي قبل الأخيرة....
تأكد...
لا أتعمد إحراجكـ بالكلمات...
ولا نحركـ بالحروف..
لكنني فقط أعبر عن استيائي
عن سماحي لكـ بأن تمارس خداعكـ
وغدركـ لي...باسم الحب
عن أسفي...لتجردك من بين أوراقي..
أما ورقتي الأخيرة
إنها أخر وريقاتي..
أفضل الإحتفاظ بها لنفسي...
فلن أكرر جريمتك في التجرد منها...
الورقة بعد الأخيرة.... سأتركها هنا لكـ...
لتكتب عليها...
رسالتكـ الأولى...إليها
ولتعادود وضع قناع الحمل البريئ...برقة
حروفك..
| |
|