ما الذى رايته فى قصتى هل هى حلم ام كابوس قصتى عجيبه جدا فى مكان لم اعرف له ملامح هل هو
منذل ام شارع ام مستشفى لانه كان مكان شبيه من ذلك المهم هو مكان واسع وكبير والذى لاحظته فى هذا
المكان انه يحتوى على ثالث علم متميزه الاولى مرحاض والثانيه غرفه صغيره والثالثه برانده .
واذكر ان تلك البراند كانت مثل براندة منذلى المقيم فيه حاليا فمالى ان ارى اناسا تكاد ملامحهم غريبه على
ومن بينهم اشخاص اعرفهم وبعد فتره من الذمن رايت الشىء الاول وهو المرحاض يخرج منه شخص
لا اعرفه فتح الباب بعد ان قدى حاجته وانا فى تلك اللحظه اقف انا واصدقائى واخى وابن عمى
هدفنا هو الوصول الى العلامه الثانيه وهى الغرفه المهم تابعنا السير واذا اشعر بشيى شبيه من الماء يتناثر
على راسى فالتفت ورائى فوجد صديقا لى يريد مداعبتى وكان يحمل معه علبه من عصير البرتقال
فنظرت اليه وقلت له كف عن هذه الدعابات السخيفه.
وانا فى طريقى الى العلامه الثانيه قابلت بعضا من اقاربى ومعارف لى فالقينا التحيه والسلام
على بعضنا البعض فاذا سمعت صوت نواح وبكاء يصدرمن مصدر ما..........
مادا انها العلامه الثانيه الغرفه الصغيره تخيل لى انى ارى امى واخوتى وخالاتى وخيلانى وجميع
اقاربى فى موضع حذن واسف فاتسائل لما يحدث هذا وما السبب فاسقت بنظرى الى الاسفل فوجت
على مرمى بصرى رجلا كبيرا يحمل من المرض كما يحمل السقا من الماء لا يكاد يفقه قولا ولا
حديثا من شدة مرضه من يكون هذا الرجل المسكين فسمعت ممن يتفوه احدهم من القول انه جدى
والد امى فذداد الحزن والاسى بداخلى لما سمعت من خبر وما ارى فى ملامحهم انهم على يقين انه سوف
يفارق الحياة وبعد لحظات اتجهة الى الشىء الثالث وهو البرانده على قرب من الغرفه الصغيره
وبعد ما قطعت السير ناحيتها وقفت امامها وامد يدى لافتح مدخلها اذ بؤزنى تلتقط اصوات سابحه
فى موجات الهواء عباره عن نواح وعويل من شدة الحزن التفت بعين لارى مصادر تلك الاصوات
فاذا رايت الرجل المريض متكا على ركبتيه خارج الحجرة والكل فى فجاه وهلع ماذا انه يتصارع
مع الموت اختل توازنه واخذ يلتقط انفاسه الاخيره بلا جدوى انه فارق الحياه .
دعاء برحمه والمغفره له على شفاه من حوله تركت ما ورائى من احزان متجها الى العلامه الثالثه
دخلت البرانده وفوجات بهذا المشهد الذى رد الى قلبى السعاده مره اخرى رفعت راسى ناحية السماء
فوجتها مليئه بسحاب اشكاله مختلفه وجميله الى جانب ان الجو لايحتوى عل شمس حارقه فيكون حار
او بروده لكنه معتدل الحراره شديد النقاء الفت نظرى منظر الخضره الرائع شديد الخضار
يسر الناظرين وكان يلتف حولها سلسله طويله من الترع النقى الازرق مياؤها ى تحضن اشعة الشمس
الرقيقه وتعكسها الى عين الرائى كاضواء اللؤلؤ والماس ما هذا ايضاانه طائر البط لونه اخضر على احمر
الجميل يسبح فى السماء انه منظر رائع يسر الناظرين اكاد اظنها الجنه من شدة جماله .
بينما انا واقف اتامل قدرة الله عذوجل فى بديع خلقه تزكرت ماورائى من حزان واسى فاخذت استعذ
بالله من الشيطان الرجيم وبدات فى تلاوت سورة الكهف واثناء تلاوتى للايه القرانيه
فوجات بتوقف الحركه فى جميع ماحولى من اشياء النباتات التى كانت تتحرك حركه موضوعيه
تثبتت فى مكانها بدون اى حركه و البط الجميل الذى كان يسبح فى الهواء وقف شبيها للتمثال
كل شىء واقفا بدون حركه فشعرت بخوف بداخلى فتبعت تلاوة الايات الكريمه حتى يفك الله هذا الضيق.
فستيقظت من نومى وجائنى الخبر التعيس بان خالى ويدعى محمود يوسف قد توفى المستشفى
كان مريضا جدا فاراد الله الرحيم ان يرحمه ويدخله فسيح جناته ان شاء الله.
ادعواااا له برحمه......